بعد يوم شاق في العمل، أجد نفسي في المستودع، وأتجول في ذهني لأفكار الجنس البري وغير المقيد. أنا نيمفو تشتهي الرضا، وفكرة الوقوع فقط تغذي رغبتي. عندما أنحني، يشوش الخط بين الخيال والواقع. يصبح المرآب سجني، والأدوات التي أسلحتي، حيث يعاقب إيري بأكثر طريقة ممتعة ممكنة. يتحكم الضابط المسؤول، رجل السلطة، ويقودني إلى آفاق جديدة من النشوة. لمسته العنيفة ترتجف في عمودي الفقري، كل طعنة أكثر كثافة من الأخيرة. أصوات لقاءنا العاطفي تتردد في الفضاء الفارغ، مضيفة إلى الإثارة. هذا أكثر من مجرد لقاء لمرة واحدة؛ شهادة على شهيتي اللاشبع للمتعة. في كل مرة أجد نفسي فيها في المستودعات، سأعود إلى هذه التجربة التي لا تُنسى، تذكير برغباتي الجائعة.