عشية السنوات الجديدة هي وقت للتفكير والاحتفال، وكما يتضح، القليل من الانضباط الخفيف. بعد بضعة مشروبات، أخذ صديقي المقرب على عاتقه إعطاء مؤخرتي ضربة مناسبة، هدية صغيرة شقية لبدء العام الجديد. كانت لفتة مرحة، طريقة لإفراغ بعض الزخم والاستمتاع قليلاً. كانت الطريقة التي تعامل بها مع مؤخرتي، الثابتة واللطيفة، دليلاً على مهارته وخبرته. كانت الغرفة مليئة بالضحك والمزاح المرح، الجو الكهربائي بالترقب والإثارة. كانت الضربة فترة وجيزة، لحظة من المرح الخفيف تركتنا نشعر بالحماس والضحك. كانت طريقة للتحرر، والاستمتاع باللحظة، وبدء العام الجديد بانفجار. من يدري؟ ربما في العام المقبل، سأكون الشخص الذي ينزل الضربات.